top of page

إنّ أهمّ مؤشر حول أهميّة القراءة، هي الأمر الإلهي للنبيّ محمد صلى الله علية وسلم بكلمة "اقرأ" 

في بداية أوّل آية سماوية نزلت عليه.

فالقراءة هي مفتاح العلم. ومن أهمّ أهدافنا نحن كمربين، أن نعلّم التلاميذ كيف يتعلّمون. وذلك بأن 

ننمّي فيهم القدرة على التعلّم المستقلّ، الذي يستمرّ معهم مدى الحياة.


كما أنّ القراءة، هي أساس التربية والتعليم. حيث أظهرت الدراسات أن حوالي 70% من المعلومات 

التي يتعلّمها الإنسان، ترد إليه عن طريق القراءة.


أما الباقي، فيتعلّمه بالبحث والسؤال والتأمّل، والاستماع، والربط، والاستنتاج، واستنباط المعرفة 

والتجربة. وغير ذلك من المواقف الحياتية المختلفة.



والمقصود بالمطالعة الحرّة، قراءة الكتب والموضوعات التي يختارها القارئ بنفسه، من غير أن يجبره

أحد على قراءتها. وهذا النوع من القراءة، هو أكثر القراءات متعة. وقد يكون أكثرها فائدة. فالقارئ 

عادةً، يستبقي في ذهنه ولمدّة أطول، ما يستمتع به أكثر.


يقول الشيخ العودة : " ليس كل أميةٍ - يقيناً - جهلاً ، ولا كل متعلم عالم ، والرسول - صلى الله عليه 
وسلم - أمي ،

ومع ذلك هو سيد المعلمين .. وإمام وقائد البشرية كلها في مراكب العلم والحضارة ،

تعريف القراءة

• قدرة بصرية صوتية أو صامتة ، يفهم بها الفرد ويعبربها ويؤثر فيمن حوله بها.

• القراءة تعني استخلاص المعنى من المادة المكتوبة وتحليل رموزها.

• القراءة تنطوي على الإنتباه، والإدراك، والتذكر، الفهم، والتذوق، والإنفعال.

• القراءة هي القدرة على تقوية الحواس والذاكرة والعقل للحصول على الكثير من المعرفة . • القراءة هي استرجاع

منطقي أو عقلي للمعلومات في الدماغ، وتكون المعلومات على شكل رموز، حروف, أو صور.

 

http://mawdoo3.com/

bottom of page